وقيل : هو الحاكم. ومنه قوله ـ تعالى ـ : (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِ) (١) : أى احكم ثم الحكم قد يكون بالقول (٢) ، والإخبار (٢) ، وقد يكون بالقضاء ، والقدر.
فالأول : يرجع إلى صفة كلامية.
والثانى : / يرجع إلى القدرة ، والإرادة :
وقيل : الحاكم (٣) هو المانع. ومنه يقال : حكم (٤) اللجام لمنعها من جماح الدابة ، وهو راجع إلى صفة فعلية.
وقيل : معنى الفتاح ، خالق الفتح ؛ وهو النصر. ومنه قوله ـ تعالى ـ (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ) (٥) معناه : إن تستنصروا فقد جاءكم النصر ؛ وهو أيضا راجع إلى صفة فعلية.
٢٠ ـ العليم : ومعناه العالم بجميع المعلومات ؛ وهو صفة علمية.
٢١ ـ القابض : وهو المختص بالسلب.
٢٢ ـ الباسط : وهو المختص بالتوسعة ، والمنح ، وهما صفتان فعليتان.
٢٣ ـ (الخافض (٦)) : ومعناه دافع البلية ، وهو صفة فعلية.
٢٤ ـ الرّافع : معناه المعطى للمنازل ؛ وهو صفة فعلية.
٢٥ ـ المعزّ : ومعناه معطى القوة ؛ وهو صفة فعلية.
__________________
(١) سورة الأعراف ٧ / ٨٩.
(٢) فى ب (بالأخبار والقول).
(٣) فى ب (الحكم).
(٤) فى ب (حكمت).
(٥) سورة الأنفال ٨ / ١٩.
(٦) فى أ (الحافظ). وقد أثبتّ الخافض فى الأصل اعتمادا على ما ورد فى رواية الوليد عن أبى هريرة رضى الله عنه ، ولما ورد فى الكتب الآتية : الاعتقاد للبيهقى والأسماء والصفات له أيضا والإرشاد لإمام الحرمين ص ١٤٩ والمقصد الأسنى للإمام الغزالى ص ٧٩ ، وشرح المواقف ٢ / ٤٠٦ فقد ورد فيه : الخافض : دافع البلية من الخفض : وهو الحط والوضع ، والأسماء الحسنى للجمل ص ١٥٩.
غير أن رواية زهير قد ورد فيها الحافظ ، ومن المعلوم أن الآمدي قد اعتمد على رواية الوليد.