٣٩ ـ الحفيظ :
قيل معناه : العليم ؛ فيرجع إلى صفة العلم.
وقيل : هو الّذي لا يشغله شيء عن شيء ؛ فيرجع إلى صفة سلبية.
وقيل : هو الّذي يبقى ما يريد ابقاءه ؛ فيرجع إلى صفة فعلية.
٤٠ ـ المقيت :
قيل معناه : خالق الأقوات : وقيل هو المقدر ؛ وحاصلهما يرجع إلى صفة فعلية.
وقيل معناه : الشهيد (١) وهو العالم بالحاضر ، والغائب ؛ فيرجع إلى صفة العلم.
وقيل : / هو المقتدر ؛ فيرجع إلى صفة القدرة.
٤١ ـ الحسيب :
قيل معناه : الكافى. يخلق ما يكفى العباد فى مهماتهم ؛ فيكون صفة فعلية.
وقيل هو المحاسب بإخباره للمكلفين عما فعلوه من خير وشر ؛ فيرجع إلى صفة كلامية.
٤٢ ـ الجليل : ومعناه معنى المتكبر ، كما سبق.
٤٣ ـ الكريم :
قيل معناه : الجواد ؛ فيكون صفة فعلية ؛ إن قيل : الجواد : هو ذو الجود ، أو صفة القدرة ، إن قيل : الجواد : هو المقتدر على الجود.
وقيل : هو العلى الرتبة ، ومنه يقال : كرائم المواشى لنفائسها ؛ وقد سبق تفسير العلى. وقيل : هو الّذي يعفو عن الذنوب ، وسيأتى شرح العفو.
٤٤ ـ الرّقيب : ومعناه الحفيظ ، وقد سبق تفسيره.
٤٥ ـ المجيب : قيل معناه : الّذي يجيب الأدعية.
__________________
(١) فى ب (هو الشهيد).