المسألة الحادية والعشرون : أن هذا الإشراب المشار إليه هل يختص ببعض البدع دون بعض أم لا يختص؟ ٥٢٨
المسألة الثانية والعشرون : أن داء الكلب فيه ما يشبه العدوى ـ وكذلك البدع......... ٥٣١
المسألة الثالثة والعشرون : التنبيه على السبب في بعد صاحب البدعة عن التوبة....... ٥٣٣
المسألة الرابعة والعشرون : أن من تلك الفرق من لا يشرب البدعة ذلك الإشراب...... ٥٣٣
المسألة الخامسة والعشرون : أنه جاء في بعض روايات الحديث : «أعظمها فتنة الذين يقيسون الأمور برأيهم» إلخ ٥٣٤
ذهاب العلماء وقيام الجهال مقامهم في الافتاء..................................... ٥٣٥
القياس الهادم للإسلام ما عارض الكتاب والسنة وبيان ما عليه سلف الأمة........... ٥٣٦
مخالفة الأصول في الافتاء قسمين :.............................................. ٥٣٦
أحدهما : مخالفة أصل من غير استمساك بأصل آخر............................... ٥٣٦
الثاني : أن يخالف الأصل بنوع من التأويل....................................... ٥٣٦
المسألة السادسة والعشرون : إن هاهنا نظرا لفظيا في الحديث هو من تمام الكلام فيه : وهو الإخبار بالمعنى عن الجنة وبالصفة عن الموصوف............................................................................ ٥٣٧
الباب العاشر : في معنى الصراط المستقيم الذي انحرفت عنه سبل الابتداع فضلت عن الهدى بعد البيان ٥٣٩
ادعاء كل فرقة أنها على الصراط المستقيم والاختلاف في تعيينه ، هذا وجه أول........ ٥٣٩
ووجه ثان : أن الصراط المستقيم لو تعين لمن بعد الصحابة لم يقع خلاف............. ٥٣٩
ووجه ثالث : أن البدع لا تقع من راسخ في العلم.................................. ٥٣٩
ووجه رابع : فهمنا من مقاصد الشرع في الستر على هذه الأمة وأن الاجتهاد لا يقتضي الاتفاق ٥٤٠
ووجه خامس : في قوله تعالى : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً) إلخ........ ٥٤٠
أنواع دخول البدعة في الشرع أربعة
النوع الأول : الجهل بأدوات المقاصد : أن الله عزوجل أنزل القرآن عربيّا لا يفهم إلا من ألفاظ لغة العرب وأساليبها فبذلك وبعموم البعثة وجب أن تكون كل اللغات تابعة للغة العرب........................................... ٥٤١
أساليب العربية في العام والخاص وما يراد ظاهرا وما لا يراد.......................... ٥٤٢