منها : قوله تعالى :
١ ـ (وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٩) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (٨٠)) (يس / ٧٩ / ٨٠).
فهي تدلّ على إعادة الحياة إلى رفات الموتى ، ومن الواضح أن عودة الجسد يرافقه عودة الروح.
٢ ـ (وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً (١٨) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً) (نوح / ١٨ ـ ١٩).
٣ ـ (ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ) (الروم / ٢٦).
الصنف الثالث :
ما دلّ على شهادة الأعضاء على أصحابها يوم الفصل كقوله تعالى :
١ ـ (يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) (النور / ٢٥).
٢ ـ (حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ) (فصلت / ٢١).
٣ ـ (وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) (يس / ٦٦).
الصنف الرابع :
ما دلّ على تبديل الجلود بعد نضجها وتقطيع الأمعاء كقوله تعالى :
١ ـ (كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ) (النساء / ٥٧).
فنضج الجلود إشارة إلى العذاب الجسدي ، وذوق العذاب إشارة إلى العذاب الروحي.
٢ ـ (وَسُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ) (محمد / ١٦).
وقد أشكل بعضهم على الإمام الصادق عليهالسلام بقوله : ما تقول في قوله تعالى : (بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها) هب أنّ هذه الجلود عصت فعذّبت فما ذنب الغير؟
قال عليهالسلام : ويحك هي هي وهي غيرها ، قال : اعقلني هذا القول!