الخامس : بمعنى أزواج النبىّ صلىاللهعليهوسلم : (وَأَزْواجُهُ (١) أُمَّهاتُهُمْ).
السّادس : بمعنى اللّوح المحفوظ : (وَإِنَّهُ (٢) فِي أُمِّ الْكِتابِ).
السّابع : بمعنى مكّة شرّفها الله تعالى : (لِتُنْذِرَ أُمَ (٣) الْقُرى). سمّيت بها لأنّ الأرض دحيت من تحتها.
(وأمّ الرباع (٤) مكّة). وأمّ النّجوم : المجرّة. وأمّ الجيش : الرئيس. وأمّ الكتاب : الفاتحة.
والأمّة والإمام تقدّم (٥) فى بصيرتيهما.
__________________
(١) الآية ٦ سورة الأحزاب
(٢) الآية ٤ سورة الزخرف
(٣) الآية ٧ سورة الشورى
(٤) فى أ : «الدباع» وفى ب ما يقرب من هذا وما يحتمل (الدماع). وقد جعلتها الرباع جمع الربع وهو الدار. وبدا لى أن الأصل : «أم الرأس الدماغ» وهذا فى القاموس ، فسقطت كلمة (الرأس) فوضع الناسخ (مكة) فى غير موضعها ، والأصلان يكثر فيهما التحريف كما يشاهده القارئ فى كثير من المواطن.
(٥) تقدم ذكر الأمة فى ص ٧٩ ، والامام فى ص ١١٠