السّادس : أن تكون مع الفعل فى تاويل المصدر : أحببت أن تقوم أى قيامك.
السّابع : أن المضمرة الّتى تعمل ، وإن لم تكن فى اللفظ ؛ لألزمنّك أو تقضينى حقّى ، أى إلى أن تقضينى.
وأنّ ينصب الاسم ويرفع الخبر ، كإنّ المكسورة وقد يكون بمعنى لعلّ. وإذا أضفته إلى جمع أو عظيم قلت : إنا ، وإنّنا.
وأنّى يرد فى الكلام على أوجه : بمعنى كيف ، وحيث ، وأين (أَنَّى (١) شِئْتُمْ) محتمل الأوجه الثلاثة. وقوله : (أَنَّى لَكِ (٢) هذا) أى من أين لك. ويكون حرف شرط : أنى يكن أكن.
وهمزة أن مفتوحة إلّا فى مواضع (نظمتها (٣) فى قولى)
__________________
(١) الآية ٢٢٣ سورة البقرة.
(٢) الآية ٣٧ سورة آل عمران.
(٣) كذا فى ب ، وفى ا : «نظمها فى قوله» ولم يذكر فى كلتا النسختين النظم. وفى هامش بـ : «ينظر فيه لأنه وقع فى موضوع البيت بياض ، ولعله بيت واحد». وفى نسخة أأدرج هذا مع الأصل.