روى أنّ الدّجال كان ممسوح اليمنى ، وأنّ عيسى كان ممسوح اليسرى. قاله الرّاغب. والله أعلم.
الرابع والخمسون قيل : لأنّه كان يمشى على الماء ؛ كمشيه على الأرض.
الخامس والخمسون المسيح : الملك (١). وهذان القولان عن المعينى فى تفسيره.
السّادس والخمسون سمّى به ؛ لأنّه كان صدّيقا. وقيل : لمّا مشى عيسى على الماء قال له الحواريّون : بم بلغت ما بلغت؟ قال : تركت الدنيا لأهلها ، فاستوى عندى برّ الدّنيا وبحرها :
سر فى بلاد الله سيّاحا |
|
وكن على نفسك نوّاحا |
وامش بنور الله فى أرضه |
|
كفى بنور الله مصباحا |
__________________
(١) يوافق هذا ما ذكره الشدياق فى الجاسوس ص ٤٩ أن اليهود كان من عادتهم اذا ملكوا عليهم ملكا أن يمسحوه بالدهن ، فلهذا كان يسمى مسيحا ، وقد أطلق هذا على عيسى عليهالسلام من آمن به اذ كان ملكه سماويا.