والأكثر ـ ، أو بالعناية ، والهمّة. ولا يقال (فى العرف إلا لمن كثر ملازمته (١) ويقال) لمالك الشىء : هو صاحبه. وقد يضاف الصّاحب إلى مسوسه ؛ نحو صاحب الجيش (٢) ، وإلى سائسه ، نحو صاحب الأمير.
والمصاحبة والاصطحاب أبلغ من الاجتماع ؛ لأنّ المصاحبة تقتضى طول لبثه. (٣) وكلّ اصطحاب اجتماع ، وليس كلّ اجتماع اصطحابا.
والإصحاب للشيء : الانقياد له. وأصله أن يصير له صاحبا. ويقال. أصحب فلان : إذا كبر ابنه ، فصار صاحبه ، وأصحب فلان فلانا : جعله صاحبا له ؛ قال تعالى : (وَلا هُمْ (٤) مِنَّا يُصْحَبُونَ) أى لا يكون لهم من جهتنا ما يصحبهم : من سكينة ، وروح ، وتوفيق ، ونحو ذلك ممّا يصحبه أولياءه.
__________________
(١) سقط ما بين القوسين فى أ.
(٢) أ ، ب : «الجنس» وما أثبت عن الراغب.
(٣) أى لبث الصاحب. والأولى : «لبث».
(٤) الآية ٤٣ سورة الأنبياء.