المذموم. وقد يكون طلب العلاء أى الرّفعة. وقوله : (وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ (١) مَنِ اسْتَعْلى) يحتمل الأمرين جميعا. وقوله : (خَلَقَ (٢) الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى) جمع تأنيث الأعلى. والمعنى : هو (٣) الأشرف والأفضل بالإضافة إلى هذا العالم.
وتعال : أصله أن يدعى الإنسان إلى مكان مرتفع ، ثمّ جعل للدّاعى إلى كلّ مكان.
__________________
(١) الآية ٦٤ سورة طه
(٢) الآية ٤ سورة طه
(٣) التذكير باعتبار الخبر. أو المراد : الموجود الأشرف. والا قال : هى الشرفى والفضلى ، والحديث عن السموات