ويقال لهم : أمّة محمّد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ولا يقال لهم : آل النبىّ. وكلّ آل النبى أمّته ، وليس كلّ أمّته آله. وقيل لجعفر الصّادق : النّاس يقولون : المسلمون كلّهم آل النبىّ صلىاللهعليهوسلم فقال : صدقوا وكذبوا. فقيل : ما معناه؟ قال : (كذبوا (١) فى أنّ) الأمّة كافّتهم آله وصدقوا أنّهم (٢) إذا قاموا بشرائط شريعته فهم آله.
ولا يستعمل الآل إلّا فيما شرف ، لا يقال : آل الإسكاف. والآل أيضا : ما أشرف من البعير. والآل : السّراب ، ويؤنّث. وقيل : خاصّ بما فى أوّل النّهار. والآل : الخشب. والآل : أطراف الجبل ونواحيه. والآل : الشّخص. والآل : عمد الخيمة.
__________________
(١) أ : «لدنو قران» وب : «لدنو أقران» والتصحيح من الراغب.
(٢) فى الراغب : «فى أنهم».