للحقّ ، مذعنون له. وقوله (يَحْكُمُ بِهَا (١) النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا) أى الذين انقادوا من الأنبياء الّذين ليسوا من أولى العزم ، الذين يهتدون بأمر الله ، ويأتون بالشّرائع.
والإسلام أيضا : الدّخول فى السّلم. وهو أن يسلم كلّ واحد منهما أن يناله ألم من صاحبه ، ومصدر أسلمت الشىء إلى فلان إذا أخرجته إليه. ومنه السّلم فى البيع.
__________________
(١) الآية ٤٤ سورة المائدة.