انبغى مطاوع بغى ، فإذا قيل ينبغى أن يكون كذا فعلى وجهين :
أحدهما : ما يكون مسخّرا للفعل ؛ نحو النار ينبغى أن تحرق الثوب.
والثانى على معنى الاستئهال ؛ نحو فلان ينبغى أن يكرم لعلمه.
وقوله ـ تعالى ـ : (وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ (١) وَما يَنْبَغِي لَهُ) على الأوّل فإنّ معناه : لا يتسخّر ، ولا يتسهّل له ؛ ألا ترى أنّ لسانه لم يكن يجرى به؟!
__________________
(١) الآية ٦٩ سورة يس