(خَلَقْنَا (١) الْإِنْسانَ) ، (خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ (٢) الْبَيانَ) وله نظائر.
الثانى بمعنى بنى آدم : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ (٣) وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ) الثالث بمعنى وليد بن المغيرة (لَقَدْ خَلَقْنَا (٤) الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ (٥) الضُّرُّ دَعانا).
الرّابع بمعنى قرط (٦) بن عبد الله : (إِنَّ الْإِنْسانَ (٧) لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ).
الخامس أبو جهل : (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ (٨) لَيَطْغى).
السّادس النّضر بن الحارث : (وَيَدْعُ (٩) الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ).
السّابع برصيصاء العابد : (كَمَثَلِ (١٠) الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ).
الثامن بديل بن ورقاء : (إِنَّ الْإِنْسانَ (١١) لَكَفُورٌ).
__________________
(١) الآية ٢٦ سورة الحجر
(٢) الآيتان ٣ ، ٤ سورة الرحمن. وتفسير الانسان بآدم هو المنقول عن ابن عباس. ويرى كثير أن المراد الجنس
(٣) الآية ١٦ سورة ق
(٤) الآية ٤ سورة التين. وتفسير الانسان بالوليد بن المغيرة منقول عن ابن عباس والجمهور على الجنس بدليل الاستثناء بعده
(٥) الآية ١٢ سورة يونس وفى تنوير المقياس المنسوب الى ابن عباس أن المراد بالانسان هشام بن المغيرة. والجمهور على أن المراد به الكافر
(٦) فى تنوير المقباس فى سورة العاديات : «الانسان يعنى الكافر. ويقال قرط بن عبد الله بن عمرو. ويقال أبو حباحب» وقال قبل هذا : «وكان أبو حباحب رجلا من العرب أبخل الناس ممن يكون فى العساكر لا يوقد نارا أبدا للخبز ولا لغيره حتى ينام كل ذى عين ثم يوقدها ..»
(٧) الآية ٩ سورة العاديات
(٨) الآية ٦ سورة العلق
(٩) الآية ١١ سورة الاسراء
(١٠) الآية ١٦ سورة الحشر
(١١) الآية ١٥ سورة الزخرف