الصّالح ، وثمرة العمل الصّالح الجنّة. وثمرة السّوط عقد أطرافها (١) تشبيها بالثمر فى الهيئة والتدلّى عنه ، كتدلّى الثمر عن الشجرة.
وأثمر القوم : أطعمهم من الثّمار. وفى كلامهم : من أطعم ولم يثمر كان كمن صلّى العشاء ولم يوتر.
وفيه يقول الشاعر :
إذا الضّيفان جاءوا قم فقدّم |
|
إليهم ما تيسّر ثمّ آثر (٢) |
وإن أطعمت أقواما كراما |
|
فبعد الأكل أكرمهم وأثمر |
فمن لم يثمر الضّيفان بخلا |
|
كمن صلّى العشاء وليس يوتر |
__________________
(١) كذا فى الأصلين. والسوط مذكر ، فكأنه أوله بالمقرعة. وفى القاموس : «أطرافه» وهى ظاهرة.
(٢) فى هذه الأبيات عيب السناد ، اذ الأول فيه تأسيس بالألف ، والثالث فيه أرداف بالواو ، والثانى ليس فيه واحد منهما وقوله : «آثر» أى آثر ضيقك وقدمه على نفسك