الثانى عشر : بمعنى الدّخول : (وَأْتُوا (١) الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها) أى وادخلوها.
الثالث عشر : بمعنى المرور والمضىّ (وَلَقَدْ (٢) أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ) أى مضوا.
الرابع عشر : بمعنى إرسال الآيات ، وإنزال الكتاب ، (بَلْ أَتَيْناهُمْ (٣) بِذِكْرِهِمْ) أى أرسلنا وأنزلنا.
الخامس عشر : بمعنى التعجيل والمفاجأة : (أَتاها (٤) أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً) أى فاجأها.
السّادس عشر : بمعنى الحلول والنّزول : (وَيَأْتِيهِ (٥) الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ) أى يحلّ به.
قوله : (آتُونِي (٦) زُبَرَ الْحَدِيدِ) قرأها حمزة (٧) موصولة أى جيئونى. والإيتاء : الإعطاء. وخصّ دفع الصّدقة فى القرآن بالإيتاء نحو (آتُوا الزَّكاةَ).
__________________
(١) الآية ١٨٩ سورة البقرة
(٢) الآية ٤٠ سورة الفرقان
(٣) الآية ٧١ سورة المؤمنون
(٤) الآية ٢٤ سورة يونس
(٥) الآية ١٧ سورة ابراهيم
(٦) الآية ٩٦ سورة الكهف
(٧) فى البيضاوى والأتحاف نسبة هذه القراءة لأبى بكر لا حمزة. وانما قراءة حمزة بالوصل فى قوله تعالى فى الآية «قالَ آتُونِي» لا فى «آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ»