حِدادٍ)(١) أى إذا انجلى الحرب (فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ)(٢) أى الحرب.
الثالث : بمعنى العلم والدّراية (فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً)(٣) أى علم (إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللهِ)(٤) أى يعلما (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى)(٥) أى علمتم.
الرّابع : بمعنى النقص (أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ)(٦) أى تنقّص.
الخامس : بمعنى الرّعب والخشية من العذاب والعقوبة (يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً)(٧).
وفى مواضع كثيرة قرن الخوف فى القرآن بـ «لا» النّافية وب «لا» النّاهية ، نحو (لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ)(٨)(لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما)(٩)(لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى)(١٠)(وَلا تَخافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ)(١١)(لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ)(١٢)(أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ)(١٣)(لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى)(١٤)(وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ)(١٥)(فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً)(١٦)(فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)(١٧)(أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا)(١٨).
__________________
(١) الآية ١٩ سورة الاحزاب.
(٢) الآية ١٩ سورة الاحزاب.
(٣) الآية ١٨٢ سورة البقرة.
(٤) الآية ٢٢٩ سورة البقرة.
(٥) الآية ٣ سورة النساء.
(٦) الآية ٤٧ سورة النحل. وسبق له تفسير التخوف فى الآية بظهور الخوف ، وهذا غير ما هنا. وقد فسر بأن يهلك القرى التى تليهم فيخافوا ثم يأخذهم. فأما تفسير التخوف بالتنقيص فهو أن ينقص من أبدانهم وأموالهم وثمارهم شيئا فشيئا.
(٧) الآية ١٦ سورة السجدة.
(٨) الآية ٣٣ سورة العنكبوت.
(٩) الآية ٤٦ سورة طه.
(١٠) الآية ٦٨ سورة طه.
(١١) الآية ٧ سورة القصص.
(١٢) الآية ١٠ سورة النمل.
(١٣) الآية ٣١ سورة القصص.
(١٤) الآية ٧٧ سورة طه.
(١٥) الآية ٥٤ سورة المائدة.
(١٦) الآية ١٣ سورة الجن.
(١٧) الآية ٣٨ سورة البقرة.
(١٨) الآية ٣٠ سورة فصلت.