(لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى)(١)(قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ)(٢) وبلوغ فرعون الغرق (حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ)(٣) وبمعنى منازل أهل النّار (إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ)(٤) وبمعنى أنّ الكفّار كانوا فى تشارك الشّكّ ولم يكن لعلمهم رسوخ بتحقّق القيامة (بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ)(٥) وبمعنى أنّهم فى دخول النّار يلحق آخرهم أولهم (حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها جَمِيعاً)(٦) وبمعنى أنّ الأفهام والأوهام والأبصار والبصائر لا تطّلع على حقيقة الذّات المقدّسة ، تعالى عن ذلك (٧)
__________________
(١) الآية ٧٧ سورة طه ولم يبين المعنى فى هذه الآية وما بعدها. ويظهر أن فى الكلام سقطا.
(٢) الآية ٦١ سورة الشعراء.
(٣) الآية ٩٠ سورة يونس.
(٤) الآية ١٤٥ سورة النساء.
(٥) الآية ٦٦ سورة النمل.
(٦) الآية ٣٨ سورة الاعراف.
(٧) من ذلك قوله تعالى : «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ».