الثّامن ألف الفصل : تكون فاصلة بين واو الجماعة واو العطف ؛ نحو آمنوا ، وكفروا ، وكذّبوا.
التّاسع ألف الاستفهام نحو (أَأَنْتُمْ (١) تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ) (آللهُ (٢) أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ).
العاشر ألف الترنّم : * وقولى إن أصبت لقد أصابا* (٣).
الحادى عشر ألف نداء القريب : يا آدم (٤) ، يا إبراهيم ، يا ربّ.
الثّانى عشر ألف النّدبة. ويكون فى حال الوصل مفردا ، وفى حال الوقف مقترنا بهاء ؛ نحو وا يداه ، ويا زيدا رحمك الله.
الثالث عشر ألف الإخبار عن نفس المتكلّم ؛ نحو (أعوذ بالله) (وَأَعْلَمُ (٥) مِنَ اللهِ).
الرّابع عشر ألف الإشباع موافقة لفواصل الآيات ، أو لقوافى الأبيات. والآية (٦) نحو (فَأَضَلُّونَا (٧) السَّبِيلَا) (وَأَطَعْنَا (٨) الرَّسُولَا). والشعر نحو :
* وبعد غد بما لا تعلمينا (٩) *
__________________
(١) الآية ٥٩ سورة الواقعة
(٢) الآية ٥٩ سورة يونس
(٣) صدره.
«أقلّى اللّوم عاذل والعتابا»
والبيت مطلع قصيدة لجرير فى هجاء الراعى النميرى والفرزدق. وانظر الشاهد الرابع فى الخزانة.
(٤) هذه الأمثلة لا تصح للآلف ، فالذى فيها (يا) ، وفى القاموس أن الذى لنداء البعيد هو (آ) ، وقال الشارح : «تقول آزيد أقبل»
(٥) الآية ٨٦ سورة يوسف
(٦) كذا ، والأولى : «فالآية»
(٧) الآية ٦٧ سورة الأحزاب
(٨) الآية ٦٦ سورة الأحزاب.
(٩) من معلقة عمرو بن كلثوم ، وصدره :
وإنّ غدا وإنّ اليوم رهن»