[٣١٣] قوله تعالى :
(فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) [٦٨]
[٤٧٧] ـ أخبرنا محمد بن عبد الرّحيم ، عن يونس بن محمد ، قال : حدثنا إبراهيم ، عن الزّهريّ ، عن أبي سلمة ، وعبد الرّحمن الأعرج ، عن أبي هريرة ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تخيّروني / على موسى ، فإنّ النّاس يصعقون يوم القيامة ، فأكون (١) أوّل من يفيق ، فإذا موسى باطش بجانب العرش ، فلا أدري أصعق فأفاق قبلى ، أم كان ممّن استثنى الله».
__________________
(١) في الأصل فوق هذه الكلمة : «صح».
__________________
(٤٧٧) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الخصومات ، باب ما يذكر في الإشخاص ، والخصومة بين المسلم واليهودي (رقم ٢٤١١) ، وفي كتاب الرقاق ، باب نفخ الصور (رقم ٦٥١٧) ، وفي كتاب التوحيد ، باب في المشيئة والإرادة (رقم ٧٤٧٢) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفضائل ، باب من فضائل موسى عليه السّلام (رقم ٢٣٧٣ / ١٦٠) ، وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب السنة ، باب في التخيير بين الأنبياء عليهم الصلاة والسّلام (رقم ٤٦٧١).
وعزاه المزي للمصنف في سننه الكبرى : كتاب النعوت كلهم من طريق الزهري ، عن الأعرج ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي : (رقم ١٣٩٥٦).
قوله أم كان ممن استثنى اللّه يعنى في قول اللّه تعالى : (إِلَّا مَنْ شاءَ).