قال : «والّذي نفسي بيده لقد سأله باسمه الأعظم الّذي إذا سئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب».
قال (١) : فحدّثته زهير بن معاوية. فقال : حدّثنا سفيان بهذا الحديث عن مالك بن مغول.
قال (٢) : وسمعت أبا إسحاق يحدّث به ، عن مالك بن مغول. (*)
__________________
(١) أي زيد بن الحباب كما في تحفة الأشراف.
(٢) أي زهير.
(*) الإسناد والمتن من تفسير ابن كثير (٤ / ٥٧٠) ، وانظر أيضا تحفة الأشراف ، [وانظر أصل التفسير (رقم ٧٣)].
__________________
ـ والحديث أخرجه أيضا ابن الضريس في فضائل القرآن (رقم ٢٨٠) ، وأحمد في مسنده (٥ / ٣٤٩ ، ٣٥٠ ، ٣٦٠) ، وابن أبي شيبة في المصنف (١٠ / ٢٧١ ـ ٢٧٢) ، وابن حبان في صحيح [(رقم ٢٣٨٣ ـ موارد) ، (٢ / ١٢٥ رقم ٨٨٨ ، ٨٨٩ ـ الإحسان)] ، وابن مندة في التوحيد (١ / ٦٤ رقم ٣) ، والحاكم في مستدركه (١ / ٥٠٤) وصححه وأقره الذهبي ، والبيهقي في الدعوات الكبير (رقم ١٩٥) ، والبغوي في شرح السنة (رقم ١٢٥٩ ، ١٢٦٠) ، والخطيب في تاريخه (٨ / ٤٤٢ ـ ٤٤٣) ، من طرق عن مالك بن مغول عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه ـ به مطولا ومختصرا.
وزاد نسبته في الدرّ (٦ / ٤١٣) لعبد الرزاق عن بريدة بن الحصيب ـ به.
وقال الترمذي : وروى شريك هذا الحديث عن أبي إسحاق عن ابن بريدة عن ـ