[٢٣٢] قوله تعالى :
(وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا) [٥٢]
[٣٣٨] ـ أنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم ، أنا موسى بن إسماعيل ، نا حمّاد بن سلمة عن حميد ، عن الحسن ،
__________________
ـ الأشراف (رقم ١٢٣٣٣) وإسناده حسن صحيح ، رجاله رجال الشيخين سوى شيخ المصنف وهو صدوق ، وقد تابعه الحسن بن عرفة كما ذكر ابن كثير في تفسيره (٣ / ١٢٣) ، ولم أجده في النسخة المطبوعة بين أيدينا من جزء الحسن بن عرفة ، والله أعلم.
وعزاه السيوطي وزاد نسبته في الدر المنثور (٤ / ٢٧٢) لابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة ـ به.
وقد أخرج أحمد في مسنده (٢ / ٢٦١) ، وابن ماجه (رقم ٤٣٢٧) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ٢٦١٤ ـ موارد) ، ثلاثتهم من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة ـ به نحوه وليس للآية فيه ذكر ، وصححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند (رقم ٧٥٣٧).
وقد أخرج البخاري ومسلم من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد ـ به نحوه ، وانظر الحديث السابق (رقم ٣٣٦). وأخرجاه من حديث ابن عمر.
(٣٣٨) ـ صحيح بشواهده. تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٣٢٥٦). ورجاله رجال الصحيح ، والإسناد صحيح إذا كان الحسن سمعه من جندب وهو مدلس وقد عنعن ، وكذا حميد الطويل ، وللحديث شواهد يصح بها.
وقد أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (رقم ١٤٣) ، والإمام أحمد في مسنده ـ