عن عبد الله ، قال : «لعن الله الواشمات ، والموشومات ، والمتنمّصات ، والمتفلّجات للحسن المغيّرات خلق الله». فقامت (١) امرأة من بني أسد ـ يقال لها : أمّ يعقوب ـ فأتته ، فقالت : بلغني أنّك لعنت كيت وكيت؟!. قال : ألا / ألعن من لعن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وهو في كتاب الله. قالت : لقد قرأت ما بين لوحتي (٢) المصحف ، فما وجدته. قال : لئن كنت قرأتيه ، لقد وجدتيه. أما وجدت (ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ ، وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)؟. قالت : بلى ، وإنّى أظنّ أهلك يفعلون (٣) بعض ذلك. فقال : ادخلى فانظرى. فدخلت ثمّ خرجت. قالت : ما رأيت شيئا. قال : لو فعلته ، لم تجامعنا.
__________________
(١) في (ح): «فبلغت».
(٢) في (ح): «لوحي» بدون تاء.
(٣) هكذا فى (ح) على الصواب. وفي الأصل : «يعقلون» وهو خطأ.
__________________
ـ والمتفلجات والمغيرات خلق اللّه (رقم ٢١٢٥ / ١٢٠ ، ١٢٠ مكرر) ، وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الترجل ، باب صلة الشعر (رقم ٤١٦٩) ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب الأدب ، باب ما جاء في الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة (رقم ٢٧٨٢) ، وأخرجه النسائي في سننه : كتاب الزينة ، المتنمصات (رقم ٥٠٩٩) ولعن المتنمصات والمتفلجات (رقم ٥٢٥٢) وأخرجه ابن ماجة في سننه : كتاب النكاح ، باب الواصلة والواشمة (رقم ١٩٨٩). كلهم من طريق منصور بن المعتمر ، عن إبراهيم.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٩٤٥٠). ـ