[٢٨٣] قوله تعالى :
(فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً) [٣٧]
[٤٣٠] ـ أنا سويد بن نصر ، أنا عبد الله ، أنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : لمّا انقضت عدّة زينب ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لزيد : «اذكرها عليّ» قال زيد : فانطلقت ، فقلت : يا زينب أبشرى ؛ أرسل رسول الله صلىاللهعليهوسلم يذكرك ، فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتّى أوامر (١) ربّى ، فقامت إلى مسجدها ، ونزل القرآن وجاء
__________________
(١) سقط الألف الذى بعد الواو من الأصل والصواب إثباتها ، كما فى صحيح مسلم.
__________________
(٤٣٠) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب النكاح ، باب زواج زينب بنت جحش ونزول الحجاب وإثبات وليمة العرس (رقم ١٤٢٨ / ٨٩) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب النكاح ، صلاة المرأة إذا خطبت واستخارتها ربها (رقم ٣٢٥١).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في سننه الكبرى : كتاب المناقب كلهم من طريق سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٤١٠).
قوله : اذكرها عليّ أي اذكر لها رغبتي في خطبتها.
قوله : فقامت إلى مسجدها يعنى المكان الذي تصلى فيه من بيتها سمى كذلك لأنه محل سجودها.