[٦٤٤] ـ أنا أبو داود : سليمان بن سيف ، نا أبو الوليد ، نا أبو عوانة ، وأنا عمرو بن منصور ، نا محمّد بن محبوب ، نا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : انطلق رسول الله صلىاللهعليهوسلم في طائفة من أصحابه ، عامدين إلى سوق عكاظ ، وقد حيل بين الشّياطين وبين خبر السّماء ، وأرسلت عليهم الشّهب فرجعت الشّياطين إلى قومهم ، فقالوا : حيل بيننا وبين السّماء.
وأرسلت علينا الشّهب فقال : ما حال بينكم وبين خبر السّماء إلّا شيء حدث ، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها ، فانظروا ما هذا الّذي حال بينكم وبين خبر السّماء ، فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها يبتغون ما هذا الّذي حال بينهم وبين خبر السّماء ، فانصرف
__________________
ـ في الصبح والقراءة على الجن (رقم ٤٥٠ / ١٥٠ ، ١٥٠ مكرر ، ١٥١) وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الطهارة ، باب الوضوء بالنبيذ (رقم ٨٥) وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الأحقاف (رقم ٣٢٥٨) كلهم من طريق داود بن أبي هند ، عن عامر بن شراحيل ، عن علقمة ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٩٤٦٣).
قوله «استطير» أي طار في السماء.
قوله «اغتيل» أي قتل.
(٦٤٤) ـ أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٧٧٣) : كتاب الأذان ، باب ـ