__________________
ـ وإسناده حسن فرجاله ثقات غير جعفر بن سليمان الضبعي فهو صدوق ولكنه قد توبع ، شيخ المصنف في الإسناد هو الصواف ، وهارون هو ابن موسى النحوي الأعور ، بديل بن ميسرة هو العقيلي وكذا عبد الله بن شقيق ، وقال الترمذي : «حديث حسن غريب».
وقد أخرجه أحمد (٦ / ٦٤) ، والبخاري في التاريخ (٨ / ٢٢٣) ، وأبو يعلى (ج ٨ / رقم ٤٥١٥ ، ٤٦٤٤) ، والطبراني في الصغير (١ / ٢٢١) ، والحاكم في مستدركه (٢ / ٢٣٦ ، ٢٥٠) ، وأبو نعيم في الحلية (٣ / ٦٣) ، والذهبي في المعجم المختص (ص ١٦٠) ، من طرق عن هارون الأعور ـ به. وصححه الحاكم ـ في الموضع الأول ـ ووافقه الذهبي.
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ١٦٦) لأبي عبيد في فضائله وعبد بن حميد والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن مردويه عن عائشة ـ به.
وله شاهد أخرجه الطبراني في الصغير (١ / ٢١٩) من طريق حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٥٦) : رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله ثقات.
وقال الآلوسي في روح المعاني (٢٧ / ١٦٠) : «... فروح بضم الراء وبه قرأ ابن عباس وقتادة ونوح القارئ والضحاك والأشهب وشعيب وسليمان التيمي والربيع بن خثيم ومحمد بن علي وأبو عمران الجوني والكلبي وفياض وعبيد وعبد الوارث عن أبي عمرو ويعقوب بن حسان وزيد ورويس عنه والحسن».
وقال الطبري في تفسيره (٢٧ / ١٢١) : «وأولى القراءتين في ذلك بالصواب ؛ قراءة من قرأ بالفتح لإجماع الحجة من القراء عليه». وقال ابن كثير في تفسيره (٤ / ٣٠١) : «وهذه القراءة ـ يعني برفع الراء ـ هي قراءة يعقوب وحده وخالفه الباقون فقرءوا «فروح وريحان» بفتح الراء».