عن ابن عبّاس ، قال : صلّى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فجاء أبو جهل فقال : ألم أنهك عن هذا؟ والله إنّك لتعلم ما بها ناد (١) أكثر منّي ، فأنزل الله عزوجل (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) (١٨) قال ابن عبّاس : والله لو دعا ناديه لأخذته الزّبانية.
[٧٠٥] ـ أنا محمّد بن رافع ، نا عبد الرّزّاق ، أنا معمر ، عن عبد الكريم الجزريّ ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، في قوله عزوجل (سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) (١٨) قال : قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «لو فعل أبو جهل لأخذته الملائكة عيانا».
* * *
__________________
(١) فى الأصل : «نادى» والصواب ما أثبتناه من رواية الترمذي.
__________________
ـ وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٣٦٩) لابن أبي شيبة وابن المنذر والطبراني وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي عن ابن عباس.
وعزاه الحافظ في تخريج الكشاف للحاكم والبزار.
(٧٠٥) ـ سبق تخريجه (رقم ٨١).
وقد أخرجه أحمد في مسنده (١ / ٣٦٨) من هذا الوجه من حديث معمر ـ به.