[٢٨٧] قوله تعالى :
(لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ) [٥٣]
[٤٣٦] ـ أنا محمّد بن عبد الأعلى ، نا محمّد بن ثور ، عن معمر ، عن أبى عثمان ، عن أنس ، قال : لمّا تزوّج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم زينب ، أهدت إليه أمّ سليم حيسا في تور من حجارة ، قال أنس ، قال لي : «اذهب فادع من لقيت من المسلمين» فدعوت له من لقيت ، فجعلوا يدخلون ، فيأكلون ويخرجون ، ووضع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يده في الطّعام ، فدعا فيه ،
__________________
(٤٣٦) ـ ذكره البخاري في صحيحه تعليقا : كتاب النكاح ، باب الهدية للعروس (رقم ٥١٦٣) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب النكاح ، باب زواج زينب بنت جحش ، ونزول الحجاب وإثبات وليمة العرس (رقم ١٤٢٨ / ٩٤ ، ٩٥) ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الأحزاب (رقم ٣٢١٨) وأخرجه المصنف في سننه كتاب النكاح ، باب الهدية لمن عرّس (رقم ٣٣٨٧).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في سننه الكبرى : كتاب الوليمة كلهم من طريق الجعد بن عثمان أبي عثمان البصري ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٥١٣).
قوله «حيسا» هو طعام يتخذ من تمر وأقط وسمن ، وقد يتخذ بدل الأقط دقيق ، وسمى حيسا لأنه يخلط ببعضه ، والحيس في الأصل الخلط.
قوله «تور» هو إناء من الحجارة أو من صفر ، أي من النحاس.