سورة العلق
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٧٠٣] ـ أنا محمّد بن عبد الأعلى ، نا المعتمر ، عن أبيه ، نا نعيم بن أبي هند ، عن أبي حازم ،
__________________
ـ العشاء الآخرة (رقم ١٠٠٠ ، ١٠٠١) ، وأخرجه ابن ماجه في سننه : كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب القراءة في صلاة العشاء (رقم ٨٣٤ ، ٨٣٥) ، كلهم من طريق عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي ـ به.
انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٧٩١).
قوله : «وقال مالك : العتمة» أى سمّى مالك في روايته صلاة العشاء الآخرة بالعتمة وقد ثبت النهي عن تسمية العشاء بالعتمة ، مع ثبوت هذا اللفظ عنه صلىاللهعليهوسلم وكذا استعمله الصحابة ، فاختلف في ذلك ، ورجح الحافظ في الفتح كون تسميتها بالعتمة خلاف الأولى وبوب لذلك البخارى فقال : «ذكر العشاء والعتمة ومن رآه واسعا» أى جائزا ذكر كل منهما. ثم قال : والاختيار أن يقول العشاء لقوله تعالى : «ومن بعد صلاة العشاء» انظر الفتح (٢ / ٤٤ ـ ٤٥).
(٧٠٣) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ، باب قوله : «إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى» (رقم ٢٧٩٧ / ٣٨).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في الكبرى : كتاب الملائكة ، كلاهما بهذا الإسناد ، وعند مسلم عبيد الله بن معاذ ومحمد بن عبد الأعلى ـ به
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٣٤٣٦).
والمقصود بترجمة النسائى ـ رحمهالله تعالى ـ بهذه الآية : السورة كلها ، وما فيها من تهديد الكفار بالزبانية وهم الملائكة. ـ