[٢٥٣] قوله تعالى :
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ) [٦]
[٣٧٧] ـ أنا سوّار بن عبد الله بن سوّار ، نا خالد بن الحارث ، نا عبد الملك بن أبي سليمان ، حدثني سعيد بن جبير ، قال :
أتيت ابن عمر فقلت : يا أبا عبد الرّحمن ، المتلاعنين يفرّق بينهما؟ فقال : سبحان الله ، إنّ أوّل من سأل عن ذلك فلان ، فقال يا رسول الله الرّجل يرى امرأته على الفاحشة فإن تكلّم تكلّم بأمر عظيم ، وإن سكت سكت عن أمر عظيم. فسكت عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجاءه بعد ذلك ، فقال يا رسول الله الأمر الّذى سألتك عنه ابتليت به قال : «فإنّ الله قال :
__________________
(٣٧٧) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب اللعان (رقم ١٤٩٣ / ٤) ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب الطلاق ، باب ما جاء في اللعان (رقم ١٢٠٢) ، وكتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة النور (رقم ٣١٧٨) وأخرجه المصنف في سننه : كتاب الطلاق ، باب عظة الإمام الرجل والمرأة عند اللعان (رقم ٣٤٧٣) كلهم من طريق سعيد بن جبير ـ به.
وسيأتي (رقم ٣٧٨).
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٧٠٥٨).
قوله «المتلاعنين» التلاعن هو رمي الرجل زوجته بالزنا ، وإنكار الزوجة ذلك ولم يكن معه شاهد غيره.