__________________
٦٠٨٧). ورجاله ثقات ، ابن أبي عدي هو محمد بن إبراهيم ، داود هو ابن أبي هند.
وقد أخرجه الطبري في تفسيره (٣٠ / ٢١٣) ، والبزار في مسنده (رقم ٢٢٩٣ ـ كشف الأستار) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ١٧٣١ ـ موارد) ، ثلاثتهم من حديث داود عن عكرمة ـ به وقال ابن كثير في تفسيره (٤ / ٥٦٠) على طريق البزار : «وهو إسناد صحيح» ، وليس عند البزار ذكر آية النساء. وأخرجه الطبراني في الكبير (ج ١١ / ص ٢٥١ / رقم ١١٦٤٥) من حديث عمرو بن دينار عن عكرمة ـ به ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥ / ٦) : «رواه الطبراني وفيه يونس بن سليمان الجمال ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال ابن كثير في تفسيره (١ / ٥١٤) بعد أن ساق رواية ابن أبي حاتم بإسناده ـ : «وقد روي هذا من غير وجه عن ابن عباس وجماعة من السلف».
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٤٠٣) لابن مردويه عن ابن عباس.
قولهم : «هذا الصنبور» : أصل الصنبور سعفة تنبت فى جذع النخلة لا في الأرض ، وقيل هي النخلة المنفردة التي يدقّ أسفلها أرادوا أنه إذا قلع انقطع ذكره ، كما يذهب أثر الصنبور لأنه لا عقب له. النهاية.
وقال ابن كثير (٤ / ٥٦٠) : الأبتر الذي إذا مات انقطع ذكره ، فتوهموا لجهلهم أنه إذا مات بنوه انقطع ذكره ، وحاشا وكلا ، بل قد أبقى الله ذكره على رءوس الأشهاد ، وأوجب شرعه على رقاب العباد ، مستمرا على دوام الآباد ، إلى يوم المحشر والمعاد ، صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم التناد.