صلىاللهعليهوسلم الّذي بأصحابه قال : «اعملوا وأبشروا ، فو الّذي نفس محمّد بيده إنّكم لمع خليقتين ما كانتا مع شىء إلّا كثّرتاه ، يأجوج ومأجوج ومن مات من بني آدم وبني إبليس ، قال فسرّي عن القوم بعض الّذي يجدون ، فقال اعملوا وأبشروا فو الّذي نفس محمّد بيده ما أنتم في النّاس إلّا كالشّامة في جنب البعير أو كالرّقمة في ذراع / الدّابّة».
__________________
ـ عن محمد بن بشار ، كلاهما عن يحيى عن هشام ـ به ، وأخرجه الحاكم في مستدركه (١ / ٢٨) ، (٢ / ٢٣٣ ، ٣٨٥) ، (٤ / ٥٦٧) ، وأحمد فى مسنده (٤ / ٤٣٥) من حديث سعيد بن أبي عروبة وغيره عن قتادة عن الحسن ـ به ، وقال : «صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وأكثر أئمة البصرة على أن الحسن قد سمع من عمران غير أن الشيخين لم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي ، وأخرجه أحمد في مسنده (٤ / ٤٣٢) عن سفيان عن ابن جدعان عن الحسن ـ به وعلي بن زيد بن جدعان : ضعيف.
وقد زاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٤ / ٣٤٣) لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن الحسن وغيره عن عمران بن حصين ـ به ويشهد لصحة الحديث ما سبق (رقم ٣٥٩) عن أبي سعيد الخدري وأخرجه الشيخان.
وحديث أنس بن مالك ، أخرجه عبد بن حميد في مسنده (رقم ١١٨٧ ـ المنتخب) وإسناده على شرط الشيخين ، وابن حبان في صحيحه (رقم ١٧٥٢ ـ موارد) ، وأخرجه ابن جرير في تفسيره (١٧ / ٨٧) عن أنس وإسناده صحيح ، وأخرجه الحاكم في مستدركه (١ / ٢٩) ، (٤ / ٥٦٦ ـ ٥٦٧) من حديث قتادة عن أنس وصححه ، وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٤ / ٣٤٣) لعبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أنس ـ به نحوه. ـ