[٣٣٥] قوله تعالى :
(إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً) [١]
[٥١٩] ـ أنا محمّد بن عبد الله بن / المبارك ، نا قراد ـ وهو : عبد الرّحمن بن غزوان أبو نوح ـ نا مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه.
عن عمر ، قال : كنّا مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم في سفر فسألته عن شيء ثلاث مرّات ، فلم يردّ عليّ ، فقلت لنفسي ثكلتك أمّك يا ابن الخطّاب ، فركبت راحلتي ، فتقدّمت مخافة أن يكون نزل فيّ شيء ، فإذا أنا بمناد ينادي يا عمر ، فرجعت وأنا أظنّ أنّه نزل فيّ شيء ، فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «نزل عليّ البارحة سورة أحبّ إليّ من الدّنيا وما فيها» (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) (٢).
__________________
(٥١٩) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب المغازي ، باب غزوة الحديبية (رقم ٤١٧٧) وكتاب التفسير ، باب «إنا فتحنا لك فتحا مبينا» (رقم ٤٨٣٣) وكتاب فضائل القرآن ، باب فضل سورة الفتح (رقم ٥٠١٢) ، وأخرجه الترمذي في جامعه : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة الفتح (رقم ٣٢٦٢) كلاهما من طريق مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن أسلم ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي : (رقم ١٠٣٨٧).