منافق فلمّا بلغ ذلك الرّجل دخل على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأخبره ما قال معاذ ، فقال له النّبيّ صلىاللهعليهوسلم «أتريد أن تكون فتّانا؟ يا معاذ إذا أممت بالنّاس فاقرأ بالشّمس وضحاها ، وسبّح اسم ربّك الأعلى ، واقرأ باسم ربّك ، والليل إذا يغشى»
[٦٨٨] ـ أنا زكريّا بن يحيى ، أنا نصر بن عليّ ، أنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن عطاء بن السّائب ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : لمّا نزلت (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) قال : كلّها في صحف إبراهيم وموسى ، فلمّا نزلت (وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى) [النّجم (٣٧)] قال : (وَفَّى (٣٧) أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) [النّجم (٣٨)].
__________________
(٦٨٨) ـ إسناد ضعيف تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٦١٥٧). ورجاله ثقات إلا عطاء بن السائب فهو صدوق ولكنه اختلط فمن سمع منه قبل الاختلاط فحديثه مقبول.
وأخرجه الحاكم في مستدركه (٢ / ٤٧٠) بطوله من حديث سليمان عن عطاء عن عكرمة ـ به ، وقال : «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي كما في التلخيص.
وأخرجه البزار في مسنده (رقم ٢٢٨٥ ـ كشف الأستار) دون قوله : «فلما نزلت وإبراهيم الذي وفى ...» ، من هذا الوجه ، وقال الهيثمى في مجمع الزوائد (٧ / ١٣٧) : «رواه البزار ، وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط وبقية رجاله رجال الصحيح».
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٣٤١) لابن المنذر وابن مردويه ـ