[٣٩٥] قوله تعالى :
(وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) [٢]
[٦٢٣] ـ أنا محمّد بن عبد الأعلى ، نا المعتمر ، قال : سمعت كهمسا يحدّث عن أبي السّليل.
عن أبي ذرّ قال : جعل نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم يتلو هذه الآية (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً) حتّى ختم الآية ثمّ قال : «يا أبا ذرّ ، لو أنّ النّاس كلّهم أخذوا بها لكفتهم.
__________________
(٦٢٣) ـ ضعيف أخرجه ابن ماجه في سننه ورقم ٤٢٢٠) : كتاب الزهد ، باب الورع والتقوى ، عن هشام بن عمار وعثمان بن أبي شيبة كلاهما عن المعتمر ـ به. وانظر تحفة الأشراف (رقم ١١٩٢٥). ورجال إسناده ثقات إلّا أنه منقطع ، فإن أبا السليل ضريب بن نقير ـ ثقة ـ لم يسمع من أبي ذر كما في تهذيب الكمال للحافظ المزي ، كهمس في الإسناد هو ابن الحسن ، معتمر هو ابن سليمان.
وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٥ / ١٧٨) وفي الزهد (٢ / ٧٨) ، والدارمي في سننه (٢ / ٣٠٣) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ٤٩٢) وصححه ووافقه الذهبي! ، وأبو نعيم في الحلية (١ / ١٦٦) ، كلهم من حديث كهمس عن أبي السليل عن أبي ذر ـ به.
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٢٣٣) لابن مردويه والبيهقي. وزاد نسبته صاحب كنز العمال (رقم ٢٦٤٤ ، ٤٦٦٢) للطبراني في الصغير والبيهقي في الشعب.