[٢٨٨] قوله تعالى :
(وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) [٥٣]
[٤٤١] ـ أخبرنا عمرو بن عليّ ، قال حدّثنا أبو قتيبة ، قال : حدّثنا عيسى بن طهمان ، قال سمعت أنس بن مالك ، يقول : (وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً ، فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) قال : نزلت في زينب بنت جحش.
__________________
(٤٤١) ـ صحيح تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١١٢٧). وإسناده حسن على شرط البخاري ، أبو قتيبة سلم بن قتيبة : «صدوق» ، وعيسى بن طهمان ؛ قال عنه ابن حبان في المجروحين (٢ / ١١٧) : «ينفرد بالمناكير عن أنس ويأتي عنه بما لا يشبه حديثه ... لا يجوز الاحتجاج بخبره ، وإن اعتبر بما وافق الثقات من حديثه فلا ضير» ، وقال أبو حاتم : «ثقة لا بأس به» ووثقه ابن معين وأحمد والنسائي والدار قطني وغيرهم ، وقال الحافظ في التقريب : «صدوق أفرط فيه ابن حبان ، والذنب فيما استنكره من حديثه لغيره».
وقد أخرجه المصنف من وجه آخر كما سبق (رقم ٤٣١) ، وأخرجه في عشرة النساء له من الكبرى (رقم ٣٢) ، وفي سننه (رقم ٣٢٥٢) ، والبخاري في صحيحه (رقم ٧٤٢١) ثنا خلاد بن يحيى حدثنا عيسى بن طهمان سمعت أنسأ ـ نحوه. ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١١٢٤).
وقد ثبت من غير وجه أن آية الحجاب أنزلت في زينب ، وقد أخرجه البخاري في صحيحه (رقم ٤٧٩١) ، ومسلم (١٤٢٨ / ٩٢) ، وانظر ما سبق (رقم ٤٤٠) من هذا التفسير.