[٤٠٦] قوله تعالى :
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ [٢٢] إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) [٢٣]
[٦٥٧] ـ أنا محمّد بن عبد الأعلى ، نا محمّد ـ يعني : ابن ثور ، عن معمر ، عن الزّهريّ ، عن عطاء بن يزيد اللّيثيّ ، عن أبي هريرة قال : قال النّاس : يا رسول الله هل نرى ربّنا يوم القيامة؟ فقال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «هل تضارّون في الشّمس ليس دونها سحاب؟» قالوا : لا ، قال : «هل تضارّون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟» قالوا : لا يا رسول الله ، قال : «فإنّكم ترونه يوم القيامة كذلك».
__________________
ـ ٥٥٨٥».
وإسناده صحيح على شرط مسلم ، شيخ المصنف هو الضبي ، سفيان هو ابن عيينة ، عمرو هو ابن دينار.
وقد أخرجه الطبري في تفسيره (٢٩ / ١١٦ ، ١١٧) عن أبي كريب عن سفيان بن عيينة به.
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٢٨٩) لابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس ـ به.
وانظر رواية الشيخين هنا «رقم ٦٥٤».
(٦٥٧) ـ سبق تخريجه «رقم ٥٠٨».
قوله «هل تضارّون» : بضم أوله ، وبالضاد المعجمة ، وتشديد الراء ، بصيغة المفاعلة من الضرر ، أي لا تضرون أحدا ولا يضركم بمنازعة ولا مجادلة ولا ـ