[٣٣٦] قوله تعالى :
(لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) (٢)
[٥٢٠] ـ أنا عليّ بن حجر ، نا إسماعيل ، نا عبد الله بن عبد الرّحمن ، أنّ أبا يونس مولى عائشة ، أخبره عن عائشة أنّ رجلا جاء إلى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يستفتيه وهي تسمع من وراء الحجاب فقال يا رسول الله : تدركني الصّلاة وأنا جنب فأصوم ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «وأنا تدركني الصّلاة وأنا جنب فأصوم» ، قال : لست مثلنا يا رسول الله قد غفر لك الله (ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ) قال : «والله إنّي لأرجوا أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتّقي» صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(٥٢٠) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الصيام ، باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب (رقم ١١١٠ / ٧٩) وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الصوم ، باب فيمن أصبح جنبا فى شهر رمضان (رقم ٢٣٨٩).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في الكبرى : كتاب الصيام كلهم من طريق عبد الله بن عبد الرحمن أبي طوالة ، عن أبي يونس ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي : (رقم ١٧٨١٠).
قوله «تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم» أي صلاة الفجر ولم يغتسل من جماع وغيره.