[٥٢١] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، نا أبو عوانة ، عن زياد بن علاقة ، عن مغيرة بن شعبة ، أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم صلّى حتّى انتفخت قدماه. فقيل (١) : أتتكلّف هذا وقد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر قال : «أفلا أكون عبدا شكورا؟».
__________________
(١) فى الأصل عليها كلمة : «صح».
__________________
(٥٢١) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التهجد ، باب قيام النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم الليل (رقم ١١٣٠) وكتاب التفسير ، باب ليغفر لك اللّه ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما (رقم ٤٨٣٦) وكتاب الرقاق ، باب الصبر عن محارم اللّه (رقم ٦٤٧١) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة (رقم ٢٨١٩ / ٧٩ ، ٨٠) وأخرجه الترمذي في جامعه : أبواب الصلاة ، باب ما جاء في الاجتهاد في الصلاة (رقم ٤١٢) وأخرجه أيضا في الشمائل (رقم ٢٧١) وأخرجه المصنف في سننه : كتاب قيام الليل وتطوع النهار ، الاختلاف على عائشة في إحياء الليل (رقم ١٦٤٤) ، وأخرجه ابن ماجة في سننه : كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء في طول القيام في الصلوات (رقم ١٤١٩).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في الكبرى : كتاب الرقاق كلهم من طريق زياد بن علاقة ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي : (رقم ١١٤٩٨).