عن فروة بن نوفل ، عن أبيه ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم [قال :](١) «فمجيء ما جاء بك» ، قلت : جئت يا رسول الله لتعلّمني شيئا أقوله عند منامي. قال : «إذا أخذت مضجعك فاقرأ قل يا أيّها الكافرون ، ثمّ نم على خاتمتها ، فإنّها براءة من الشّرك».
__________________
(١) سقطت من الأصل ، وهى فى رواية المصنف بعمل اليوم والليلة.
__________________
ـ ٨٠٢ ، ٨٠٣ ، ٨٠٤) ، كلهم من طريق أبي إسحاق ، عن فروة بن نوفل ـ به. تحفة الأشراف (رقم ١١٧١٨). وعند الترمذي من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن رجل عن فروة أنه أتى النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ... فذكره.
ورواه أحمد في مسنده (٥ / ٤٥٦) ، وابن أبي شيبة (١٠ / ٢٤٩) ، والدارمي (٢ / ٤٥٩) ، وابن حبان في صحيحه (رقم ٢٣٦٣ ، ٢٣٦٤ ـ موارد) وفي الإحسان (رقم ٧٨٩ ، ٨٩٠) ، والحاكم في مستدركه (١ / ٥٦٥ ، ٢ / ٥٣٨) وصححه ووافقه الذهبي ، كلهم من طريق أبي إسحاق عن فروة بن نوفل عن أبيه ـ به.
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٤٠٥) لابن الأنباري في المصاحف ، وابن مردويه ، والبيهقي في شعب الإيمان ، عن فروة بن نوفل بن معاوية الأشجعي عن أبيه ـ به. ورواه أبو يعلى (رقم ١٥٩٦) من طريق أبي إسحاق عن فروة بن نوفل قال : أتيت المدينة ... فذكره وهو مرسل فإن فروة ليست له صحبة على الصواب ، وهو في أسد الغابة (٤ / ٣٥٩) من هذا الوجه ، وقال الترمذي : وقد اضطرب أصحاب أبي إسحاق في هذا الحديث ، وقد حسنه الحافظ كما في تخريج الأذكار.
وأخرجه أحمد ـ كما في تفسير ابن كثير (٤ / ٥٦١) ـ ، والطبراني في الكبير (رقم ٢١٩٥) وفي الأوسط (رقم ١٩٨٩) ، كلاهما من طريق شريك عن أبي إسحاق عن جبلة بن الحارث نحوه ، وفي رواية أحمد .. أبي إسحاق عن فروة عن الحارث بن جبلة .. ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ـ