ورسوله»؟ قال : لا ، قال : «فارجع فلن نستعين بمشرك» ثمّ مضى ، حتّى إذا كنّا بالشّجرة أدركه ، فقال له كما قال أوّل مرّة ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم كما قال أوّل مرّة ، قال : لا ، قال : «فارجع فلن أستعين (١) بمشرك» فرجع ثمّ أدركه بالبيداء ، فقال له كما قال أوّل مرّة ، فقال له النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «تؤمن بالله ورسوله»؟ قال : نعم ، قال : «فانطلق».
[آخر الجزء الرابع من التفسير والحمد لله وصلواته على سيدنا (محمد) وآله وسلّم تسليما](٢).
__________________
(١) في (ح): «فلسنا نستعين».
(٢) زيادة من (ح) وهو آخر ما لدينا منها والحمد لله.
__________________
ـ المسلمين هل يسهم لهم ، وأخرجه ابن ماجة في سننه (رقم ٢٨٣٢) : كتاب الجهاد ، باب الاستعانة بالمشركين ، وأخرجه النسائي في الكبرى : (كتاب السير) في ثلاثة مواضع ، كلهم من طريق مالك ، عن الفضيل بن أبي عبد اللّه ، عن عبد اللّه بن نيار ، عن عروة ـ به. وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٦٣٥٨).
وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٦ / ٦٧ ـ ٦٨ ، ١٤٨ ، ١٤٩) ، وابن حبان (١٦٢١ ـ موارد) ، كلاهما من طريق مالك ـ به.
قوله بحرّة الوبرة موضع على نحو أربعة أميال من المدينة.
قوله بالبيداء اسم موضع بين مكة والمدينة.