[٢٥٤] قوله تعالى :
([وَ] (*) الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ) [٣]
[٣٧٩] ـ أنا عمرو بن عليّ ، نا المعتمر (١) بن سليمان ، عن أبيه ، عن الحضرمىّ ، عن القاسم بن محمّد ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : كانت امرأة يقال لها أمّ مهزول ، وكانت بجياد وكانت تسافح ، فأراد رجل من أصحاب النّبىّ صلىاللهعليهوسلم أن يتزوّجها ، فأنزل الله عزوجل : ([وَ] (*) الزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها / إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ).
__________________
(١) في الأصل : «النعمان» والتصحيح من تحفة الأشراف ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٢٦٤).
(*) سقطت ال «واو» من الأصل.
__________________
(٣٧٩) ـ صحيح بطريقيه تفرد به المصنف من هذا الوجه ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٨٩١٢).
ورجاله ثقات غير الحضرمي هذا ، وقد اختلف فيه ، فإن كان هو الحضرمي بن لاحق ، فلا بأس به ، وإن يك غيره فهو مجهول ، على أنه قد جاء من غير طريقه كما سيأتي. وفي شأن الحضرمي هذا قال عبد اللّه بن أحمد (الجرح والتعديل ٣ / رقم ١٣٤٧) : سألت أبي عن الذي حدث عنه سليمان التيمي ، قال : كان قاصا فزعم معتمر قال : قد رأيته ، قال أحمد : لا أعلم يروي عنه غير سليمان التيمي ، وقال عبد اللّه : وسألت يحيى بن معين فقال : ليس به بأس وليس هو بالحضرمي ، وقال أبو حاتم : حضرمي اليمامي وحضرمي بن ـ