[٢٤٢] قوله تعالى :
(حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ) [٩٦]
[٣٥٣] ـ أنا عبيد الله بن إبراهيم ، نا عمّى ، نا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب ، قال حدّثنى عروة بن الزّبير أنّ زينب بنت أبي سلمة أخبرت عن أمّ حبيبة بنت أبي سفيان ، عن زينب بنت جحش أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم دخل عليها فزعا يقول «لا إله إلّا الله ؛ ويل للعرب من شرّ قد اقترب ؛ فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه قال : وحلّق بأصبعه الإبهام والّتي تليها ـ فقلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصّالحون؟ قال : نعم إذا كثر الخبث».
[٣٥٤] ـ أنا أبو داود ، نا سهل بن حمّاد ، نا شعبة ، عن النّعمان ابن سالم ،
__________________
(٣٥٣) ـ سبق تخريجة (رقم ٣٣١).
(٣٥٤) ـ إسناده ضعيف* تفرد به المصنف ، تحفة الأشراف (رقم ١٧٤١). وفي إسناده ابن عمرو بن أوس ولا يعرف حاله ، ولم يذكر فيه جرح ولا تعديل ولم يرو عنه غير النعمان بن سالم ، جده هو أوس بن أوس.
وقد زاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٤ / ٢٥٠) لابن مردويه ، وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو موقوفا ، أخرجه الطبري في تفسيره (١٧ / ٧٠) بزيادة في أوله : «لهم أنهار يلقمون ما شاءوا» وإسناده صحيح ، ولكن ليس له حكم الرفع لأن ابن عمرو ممن عرفوا بالأخذ عن كتب أهل الكتاب.