رقبة. أفأعتقها؟. فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أين الله؟» قالت : في السّماء. قال : «فمن أنا؟». قالت : أنت رسول الله. قال : «فأعتقها».
[٤٨٦] ـ أخبرنا سليمان بن داود ، عن ابن وهب ، قال أخبرني ابن جريج ، أنّ أبا الزّبير أخبره ، أنّ عليّا الأسديّ أخبره ، أنّ عبد الله بن عمر أعلمه ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، كان إذا استوى على بعيره ، خارجا إلى سفر ، كبّر ثلاثا ، وقال : (سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ [١٣] وَإِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ)
__________________
ـ مكرر) وكتاب السّلام ، باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان (رقم ٥٣٧ / ١٢١ ، ١٢١ مكرر ٢) ، وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الصلاة ، باب تشميت العاطس في الصلاة (رقم ٩٣٠) وكتاب الأيمان والنذور ، باب في الرقبة المؤمنة (رقم ٣٢٨٢) وكتاب الطب ، باب في الخط وزجر الطير (رقم ٣٩٠٩) وأخرجه المصنف في سننه : كتاب السهو ، باب الكلام في الصلاة (رقم ١٢١٨).
وعزاه المزي للمصنف في سننه الكبرى : كتاب السير ، وكتاب النعوت.
انظر : تحفة الأشراف (رقم ١١٣٧٨).
قوله «وعلىّ رقبة» أى عتق رقبة.
(٤٨٦) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الحج ، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره (رقم ١٣٤٢).
وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الجهاد ، باب ما يقول الرجل إذا سافر (رقم ٢٥٩٩). ـ