عن عبد الله بن عمرو ، قال : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : «هذا كتاب ، كتبه ربّ العالمين. فيه تسمية أهل الجنّة ، وتسمية آبائهم [ثمّ](١) أجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ولا ينقص. وهذا كتاب كتبه ربّ العالمين ، فيه تسمية أهل النّار وتسمية آبائهم ، ثمّ أجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ولا ينقص». قالوا (*) : ففيم (*) العمل يا رسول الله؟. قال : «إنّ عامل (أهل) (٢) الجنّة يختم له بعمل الجنّة ، وإن عمل أيّ عمل. وإنّ عامل النّار يختم بعمل النّار ، وإن عمل أيّ عمل. فرغ الله من خلقه ، قال (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ).
__________________
(١) زيادة من (ح).
(*) هكذا في (ح). وفي الأصل : «قال ففيما».
(٢) سقطت من (ح).
__________________
ـ والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٢ / ١٦٧) ، والطبري في تفسيره (٢٥ / ٧) ، وابن أبي عاصم في السنة (رقم ٣٤٨) ، وأبو نعيم في الحلية (٥ / ١٦٨ ـ ١٦٩) ، والبغوي في تفسيره (٤ / ١٢٠) ، كلهم من حديث أبي قبيل عن شفي عن عبد اللّه بن عمرو ـ به.
وعند الطبري قال عن رجل من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه وسلّم. ورواه ابن أبي حاتم ـ كما في تفسير ابن كثير (٤ / ١٠٨) ـ عن أبيه عن عبد اللّه بن صالح (كاتب الليث) عن الليث ـ به.
وله طريق آخر عند البغوي في تفسيره (٤ / ١٢٠) من حديث سعيد بن عثمان عن أبي الزاهرية عن جرير بن كريب ، عن عبد اللّه بن عمرو ـ به ، وفيه ـ