[٦٠٧] ـ أخبرنا أحمد بن حرب ، قال : حدّثنا أبو معاوية ، عن عاصم ، عن حفصة ، عن أمّ عطيّة ، قالت : لمّا نزلت هذه الآية (إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ) [١٢] إلى قوله (وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ) (١٢) قالت : كان منه النّياحة ، فقلت : إلّا آل فلان ، فإنّهم [قد](١) كانوا أسعدوني في الجاهليّة ، فلا بدّ لي من أن أسعدهم ، قال : «إلّا آل فلان».
__________________
(١) زيادة من (ح).
__________________
ـ المشركة أو النصرانية تحت الذمي أو الحربي (رقم ٥٢٨٨) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الإمارة ، باب كيفية بيعة النساء (رقم ١٨٦٦ / ٨٨) ، وأخرجه المصنف في الكبرى : كتاب عشرة النساء ، مصافحة النساء (رقم ٣٥٦) وأخرجه ابن ماجة في سننه ، كتاب الجهاد ، باب بيعة النساء (رقم ٢٨٧٥) ، وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في الكبرى : كتاب البيعة ، كلهم من طريق ابن وهب ، عن يونس ، عن الزهري ، عن عروة ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٦٦٩٧).
والمحنة هنا هي الامتحان والاختبار. والمقصود : قد بايع البيعة الشرعية كما قاله النووي.
(٦٠٧) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الجنائز ، باب التشديد في النياحة (رقم ٩٣٦ / ٣٣) من طرق عن أبي معاوية ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ١٨١٢٩). ـ