[٦٢٨] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، نا حجّاج ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، أنّه سمع عبيد بن عمير قال :
سمعت عائشة زوج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم تزعم (١) أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم كان يمكث عند زينب ، ويشرب عندها عسلا ، فتواصيت وحفصة أيّتنا ما دخل النّبيّ صلىاللهعليهوسلم عليها فلتقل إنّي أجد منك ريح مغافير ، فدخل على إحداهما فقالت ذلك له ، فقال : «بل شربت عسلا عند زينب» وقال لي : «لن أعود له» فنزلت (لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ) [١](إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ) [٤](وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ) [٣] لقوله : «بل شربت عسلا».
ـ كلّه في حديث عطاء.
__________________
(١) سقطت من الأصل واستدركناها من رواية المصنف في المجتبى (رقم ٣٧٩٥ ، ٣٩٥٨).
__________________
ـ مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي كما في التلخيص. وقال الحافظ في الفتح (٩ / ٣٧٦) على طريق النسائي : بسند صحيح.
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٢٣٩) لابن مردويه.
(٦٢٨) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل اللّه لك تبتغي مرضات أزواجك واللّه غفور رحيم (رقم ٤٩١٢) وكتاب الطلاق ، باب : لم تحرم ما أحل اللّه لك (رقم ٥٢٦٧) وكتاب الأيمان والنذور ، باب إذا حرم طعاما (رقم ٦٦٩١) ومعلقا ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الطلاق ، باب وجوب الكفارة على من حرم امرأته ولم ينو الطلاق (١٤٧٤ / ٢٠) وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الأشربة ، باب في شرب العسل (رقم ٣٧١٤) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب ـ