[٢٢٨] قوله تعالى :
(هَلْ نُنَبِّئُكُمْ)(١)(بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً) [١٠٣]
[٣٣٣] ـ أنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، نا يزيد ، نا شعبة ، عن عمرو بن مرّة ، عن مصعب بن سعد ، قال : سأل رجل أبي عن هذه الآية (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ)(٢)(بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً) أهم الحروريّة؟ قال : لا ، هم أهل الكتاب ، أمّا اليهود فكفروا بمحمّد صلىاللهعليهوسلم وأمّا النّصاري فكفروا بالجنّة ، قالوا : ليس فيها طعام ولا شراب ، ولكنّ الحرورية الّذين قال
__________________
(١) في الأصل «أنبئكم» بزيادة ألف.
__________________
ـ كلهم من حديث سليمان التيمي عن أسلم العجلي عن بشر ـ به وقد سقط ـ في أحد المواضع الثلاث (٢ / ٤٣٦) ـ عند الحاكم أسلم العجلي ، وهو خطأ ، والصواب إثباته كما في باقي الروايات ، ولا يعرف لسليمان أي سماع من بشر. واللّه أعلم.
(٣٣٣) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (رقم ٤٧٢٨).
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٣٩٣٦).
قوله : الحرورية نسبة إلى حروراء وهي القرية التي كان ابتداء خروج الخوارج على عليّ ـ رضي اللّه عنه ـ منها.