[٢٢٠] قوله تعالى :
(وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) [٥٤]
[٣٢٥] ـ أنا قتيبة بن سعيد ، نا الليث ، عن عقيل ، عن الزّهريّ ، عن علىّ بن حسين ، أنّ حسين بن علي ، حدّثه. عن عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) (١) أنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم طرقه وفاطمة (رضي الله عنهما) (٢) فقال : «ألا تصلّون؟» قلت : يا رسول الله ، إنّما أنفسنا بيد الله ، فإذا شاء أن يبعثها بعثها ، فانصرف رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو مدبر ، يضرب فخذه ويقول : (وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً).
__________________
(١) في الأصل : «عليهالسلام» راجع التعليق على حديث (رقم ٦٥ ، ٢٤١).
(٢) في الأصل : «عليهماالسلام» راجع التعليق السابق.
__________________
(٣٢٥) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التهجد ، باب تحريض النبي صلّى اللّه عليه وسلّم على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب (رقم ١١٢٧) ، وكتاب التفسير ، باب وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (رقم ٤٧٢٤) ، وكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة ، باب وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (٧٣٤٧) ، وكتاب التوحيد ، باب في المشيئة والإرادة (رقم ٧٤٦٥) وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب ما روي فيمن نام الليل أجمع حتى أصبح (رقم ٧٧٥ / ٢٠٦).
وأخرجه المصنف في سننه : كتاب قيام الليل وتطوع النهار ، باب الترغيب ـ