[٤٥٥] ـ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا إسماعيل ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم أتى خيبر ، فصلّينا عندها الغداة ، فركب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وركب أبو طلحة ، وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى رسول الله صلىاللهعليهوسلم في زقاق بخيبر (١) ، فانكشف فخذه ، حتّى إني لأنظر إلى بياض فخذه ، فأتي خيبر ، فقال : إنّا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين». قال : وخرجوا إلى أعمالهم ، فقالوا : محمّد!
__________________
(١) في (ح): «زقاق خيبر».
__________________
(٤٥٥) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الصلاة ، باب ما يذكر في الفخذ (رقم ٣٧١) ، وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب النكاح ، باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها (رقم ١٣٦٥ / ٨٤) وكتاب الجهاد والسير ، باب غزوة خيبر (رقم ١٣٦٥ / ١٢٠) ، وأخرجه أبو داود في سننه : كتاب الخراج والإمارة والفيء ، باب ما جاء في حكم أرض خيبر (رقم ٣٠٠٩) ، وأخرجه المصنف في سننه : كتاب النكاح ، البناء في السفر (رقم ٣٣٨٠).
وعزاه المزي في تحفة الأشراف للمصنف في سننه الكبري : كتاب الوليمة كلهم من طريق إسماعيل بن عليّة ، عن عبد العزيز ـ به.
انظر تحفة الأشراف للمزي (رقم ٩٩٠).
قوله زقاق طريق ضيق دون السكة نافذا وغير نافذ.