قوله تعالى :
[(وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ) [١٠٢]]
[١٢ / ٧٤٧] ـ أخبرنا العبّاس بن عبد العظيم ، قال : حدّثني عبد الصمد بن عبد الوارث ، قال : حدّثني سعيد بن عبيد الهنائيّ ، قال :
حدّثنا عبد الله بن شقيق ، قال : حدّثنا أبو هريرة ، كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم نازلا بين ضجنان وعسفان محاصر المشركين ، فقال المشركون : إنّ لهؤلاء صلاة هي أحبّ إليهم من أبنائهم وأبكارهم ، أجمعوا أمركم ثمّ ميلوا عليهم ميلة واحدة. فجاء جبريل عليهالسلام فأمره أن يقسم أصحابه نصفين ، فيصلّي بطائفة منهم ، وطائفة مقبلون على عدوّهم قد أخذوا حذرهم وأسلحتهم فيصلّي بهم ركعة. ثمّ يتأخّر هؤلاء ويتقدّم أولئك فيصلّي بهم ركعة تكون لهم مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ركعة ركعة وللنّبيّ صلىاللهعليهوسلم ركعتان (*).
__________________
(*) الإسناد واللفظ من المجتبى ، وقد فات الحافظ المزي في التحفة أن يعزوه للمجتبى أيضا ، وانظر التفسير (رقم ١٤١).
__________________
(١٢) ـ إسناد حسن أخرجه الترمذي في جامعه (رقم ٣٠٣٥) : كتاب تفسير القرآن ، باب ومن سورة النساء ؛ عن محمود بن غيلان عن عبد الصمد بن عبد الوارث ـ به ، وأخرجه المصنف في المجتبي (رقم ١٥٤٤) : كتاب صلاة ـ